قصِيدَةُ الاِسْتِغاثةِ
بالسيدة خديجة والسيدة فاطمة رضي الله عنهما
وزادها السيد محمد علوي المالكي في أولها بهاتف سمعه في المعلاه ورواها الشيخ ميمون زبير الساراني عنه
سَعْدُنَا بِالدُّنْيَا فَوْزُنَا بِالْأُخْرَى * بِخَدِيْجَةَ الْكُبْرَى وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَا
يَا أُهَيْلَ الْمَعْرُوْف وَالْعَطَا وَالْمَأْلُوْف* غَارَةً لِلْمَلْهُوْف إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْمَطْلُوْب وَالْعَطَا وَالْمَوْهُوْب* نَفْحَةً لِلْمَكْرُوْب إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْإِحْسَانْ وَالْعَطَا وَالْغُفْرَانْ* عَطْفَةً لِلْجِيْرَانْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْإِسْعَادْ وَالْعَطَا وَالْإِرْفَادْ* غَارَةً لِلإِسْعَادْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْإِسْعَافْ وَالْعَطَا ذِيْ هُوْ هَافْ* أَمْنَةً لِلْمُخْتَافْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْجَاهَاتْ وَالْمِنَحْ لِلْفَاقَاتْ* اَلدَّرْكْ وَالْغَارَاتْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا أُهَيْلَ الْهِمَّاتْ يَا رِجَالَ الْعَزَمَاتْ* يَا رِجَالَ الْحَمَلَاتْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا اهْلَ بَيْتِ الْمَخْتَارْ عَالِيِّيْنَ الْمِقْدَارْ* اِشْفَعُوْا لِلْمُحْتَارْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
يَا اهْلَ بَيْتِ الْهَادِيْ قُدْوَتِيْ وَاسْيَادِيْ* أَجْزِلُوْا لِيْ زَادِيْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
قَدْرُكُمْ رَافِعْ عَالْ وَعَطَاكُمْ هَطَّالْ* وَسَنَاكُمْ هَيَالْ أَرْسِلُوْا لِيْ نَهْرَا
أَنْتُمُوْا خَيْرُ النَّاسْ جُوْدُكُمْ يَشْفِيْ الْبَاسْ* اِشْفَعُوْا لِلْقَسَّاسْ إِنَّكُمْ بِهْ أَدْرَى
بِخَدِيْجَةَ أُمِّيْ ذِيْ تُجَلِّيْ هَمِّيْ* أَجْزِلِيْ قَسَمِيْ إِنَّكِ بِهْ أَدْرَى
وَاهْتِفِيْ بِالزَّهْرَا ذِيْ تَعَالَتْ قَدْرًا* وَتَجَلَّتْ بَدْرًا إِنَّهَا بِهْ أَدْرَى
وَأَبِيْهَا الْمُخْتَارْ وَالْمُصَاحِبْ فِيْ الْغَارْ* وَعَلِيِّ الْكَرَّارْ إِنَّهُمْ بِهْ أَدْرَى
أَهْلِ شِعْبِ الْمَعْلَاهْ وَلِلْمِنَى فِيْ عُلَاهْ* حَيُّ تِلْكَ الْمَوْلَاهْ إِنَّهُمْ بِيْ أَدْرَى
وَبِحَقِّ السِّبْطَيْن لِلنَّبِيْ نُوْرِ الْعَيْن* وَبِجَاهِ الْعَمَّيْن إِنَّهُمْ بِيْ أَدْرَى
وَبِذَاتِ الْعِلْمَيْن عَائِشَةْ نُوْرِ الْعَيْن* زَوْجِ خَيْرِ الْكَوْنَيْن إِنَّهَا بِيْ أَدْرَى
وَبَقِيَّةِ الْأَزْوَاجْ طَيِّبَاتِ اْلآرَاجْ* مُغْنِيَاتِ الْمُحْتَاجْ إِنَّهُنْ بِيْ أَدْرَى